الرئيسيةالصومال اليوم

مصادر: جيبوتي تتحرك لحل الأزمة بين الصومال وكينيا وترسل بعثة لتقصي الحقائق على الحدود

قالت مصادر سياسية مطلعة أن هيئة “إيغاد” كلفت حكومة جيبوتي بالسعي لحل الأزمة الدبلوماسية بين الصومال وكينيا وتقليل تصعيد التوترات الدبلوماسية بين الدولتين بعد الاجتماع الأخير للدول الأعضاء في الهيئة الذي تم في جيبوتي.

وأكدت المصادر أن جيبوتي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى الحدود بين الدولتين خاصة بلدة حاوا الحدودية مع كينيا لتقييم الوضع حيث تعد التوترات الحدودية واحدة من القضايا الرئيسية بين الحكومتين.

وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف: “نعتقد أن جيبوتي تلعب دورا كبيرا في استقرار المنطقة وسلمها، وقد نوقش هذه القضية في قمة إيغاد الأخيرة والمنعقدة في جيبوتي، ومن ثم تم الاتفاق عليها، وعليه فإننا سنواصل جهودنا لنزع فتيل التوتّرات في الإقليم”.

وكان قال وزير الخارجية الصومالي ان الحكومة الصومالية تعرضت في مؤتمر “ايغاد” الأخير في جيبوتي لضغوط لإنهاء الأزمة السياسية في كينيا والتوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا الخلافية.

والتقى الرئيسان الصومالي محمد عبدالله فرماجو والكيني أوهورو كينياتا في هامش القمة في جيبوتي قبيل انعقاد القمة الـ38 الاستثنائية لمنظمة إيغاد، وتم حينها الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الرئيسين للتهدئة وإيقاف التصعيد، إلا ان مصادر سياسية أكدت لـ”الصومال اليوم” أن القمة التي أقيمت يوم الاحد الماضي في جيبوتي فشلت في التوصل لأي اتفاق بين الدولتين”، مستشهدين بخلو البيان الصادر عن القمة من أي ذكر للأزمة بين الصومال وكينيا واكتفى البيان بالإشارة إلى الصراع الدائر في الصومال حول الانتخابات.

وأكدت مصادر “الصومال اليوم” أن إرسال الحكومة الصومالية تعزيزات عسكرية جديدة إلى بلد حاوه بمحافظة جدو قرب الحدود مع كينيا، بعد أيام من انتهاء قمة “إيغاد” دليل واضح على فشل القمة في التوصل لحل بين الدولتين ومؤشر واضح على استمرار التوتر بين مقديشو ونيروبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق