الصومال اليوم

مظاهرات حاشدة في بونتلاند احتجاجا على رفض التعامل بالشلن الصومالي

شهدت مدينة غروي عاصمة ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال اليوم السبت احتجاجات شعبية بسبب رفض التعامل بعملة الشلن الصومالي والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك.

وذكر شهود عيان أن أفرادا من قوات الأمن التابعة للولاية أطلقوا النار في الهواء أثناء محاولتها تفريق المتظاهرين الذين أحرقوا الإطارات في شوارع المدينة.

ويعاني سكان ولاية بونتلاند الإقليمية رفض التعامل بالعملة الصومالية في مناطق كثيرة من الولاية مما أدى إلى تضخم أسعار المواد الغذائية.

وكانت بونتلاند شهدت أيضا مطلع ديسمبر الجاري احتجاجات عارمة ضد التضخم وقرار رئيس الولاية سعيد عبد الله ديني برفض التعامل مع الشلن الصومالي في بوساسو وغالكايو.

وتجمع مئات الأشخاص في بعض الشوارع في بوساسو وجالكايو، اشتكوا من ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم القدرة على شراء الطعام لإطعام أسرهم.

كما عارض المحتجون قرار رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله ديني بعدم فرض ضرائب حكومية على الشلن الصومالي.

وشهدت مدينة غاروي، العاصمة الإقليمية لولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال مظاهرات غاضبة مطلع ديسمبر بسبب التضخم الاقتصادي المستجد في تلك المناطق، وذلك بعد أن تضاعف سعر صرف الدولار.

وشارك في التظاهرة الجماهيرية عدد كبير من المواطنين الذين تجمعوا في الشوارع الرئيسية وساحات المدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لسياسة رفض التعامل مع العملة المحلية (الشلن الصومالي) والتضخم المتزايد هذه الأيام في تلك المناطق.

وألقى بعض المتظاهرون الذين تحدثوا لوسائل الإعلام باللوم في الأزمة على إدارة رئيس الولاية سعيد عبد الله محمد (ديني)، مستشهدين بالأمر الحكومي لدفع الضرائب بالدولار بدل العملة المحلية.

كما دعوا حكومة غاروي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة التضخم.

تأتي هذه المظاهرات والاحتجاجات في وقت قامت إدارة ولاية بونتلاند بإصدار تعليمات وقرارات تأمر شركات الاتصالات والحوالة إيقاف خدمة إرسال دولار واحد أو أقل عبر الهاتف حتى لا يترك الناس استعمال العملة المحلية.

Exit mobile version