الصومال اليوم

حركة الشباب تعدم مواطن بإقليم غدو جنوب الصومال

أفادت الأبناء الواردة من منطقة “عيل عدي” في إقليم غدو بولاية جوبالاند بجنوب الصومال أن حركة الشباب قامت مساء أمس الجمعة بإعدام رجل اتهمته بممارسة السحر والشعودة.

وأضافت الأنباء أن مقاتلي الحركة نفذوا حكم الإعدام بحق الرجل الذي كان يدعي محمد صديق حسين في ميدان عام بالمنطقة وذلك بعد أن اعترف المتهم بالتهمة الموجهة إليه أمام محكمة تابعة للحركة.

يذكر أن حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة دأبت على تنفيذ أحكام مختلفة من بينها الإعدام وقطع الأطراف والجلد في المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب ووسط الصومال، لكل من تتهمه بارتكاب جرائم قتل أو التجسس لحساب جهات أجنبية كما تقوم أحيانا بقطع أيدي من تدينهم بالسرقة.

وكانت الحركة نفذت الأسبوع الماضي حكم أخر بإعدام المواطن عبد الله عبدي عثمان (47 عاما) الذي اتهمته بقتل معلم أويس أربو محمد.

ووقع الإعدام في منطقة “كونيو برو” في محافظة شبيلي السفلى المجاورة للعاصمة مقديشو، واشار القاضي التابع للحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى أن عثمان ثبتت إدانته بقتل المذكور.

من ناحية أخرى قطعت حركة الشباب في ميدان عام في بلدة “آدم يبال” في إقليم شبيلي الوسطى الواقع شمال العاصمة مقديشو يد مختار محيي الدين محمد البالغ من العمر 18 عاما، والذي اتهمته بسرقة مبلغ قدره 2600 شلن صومالي.

وكانت أقدمت حركة الشباب في سبتمبر الماضي على تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن أحمد حسن رميا بالرصاص بعد ان اتهمته بممارسة السحر والشعودة بمدينة “جلب” في إقليم جوبا الوسطى بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.

وكانت محكمة تابعة لحركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة بمناطق جوبا قد أصدرت حكما بالإعدام على هذا الرجل متهمة إياه بالعمل على التفريق بين الأزواج بواسطة السحر.

وفي الخامس من سبتمبر أيضا أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أعدمت 4 أشخاص بعد ان اتهمتهم بالتجسس للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية الصومالية وكينيا بمدينة ساكو إقليم جوبا الوسطي بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.

وقالت الحركة في بيان لها “أنها أعدمت محمد آدم حسن (51 عاما) وعثمان فارح (27 عاما) وعلي عبد الرحمن عبد(33 عاما) وعبد سهل (57 عاما) وهو أكبر الضحايا سنا”.

ويعد أسلوب الإعدامات الجماعية تكتيكا تتبعه الحركة الإرهابية عندما يشتد عليها الخناق من قبل الجيش الصومالي لترهيب سكان وأهالي المناطق التي تخضع لسيطرتها لنشر الرعب والهلع في صفوف السكان وتخويفهم لمنعهم من التعاون مع الجيش الوطني الذي يسعى لتحرير البلاد من هذه الحركة.

ونهاية أغسطس الماضي أعلنت الحركة إعدام 4 مدنيين، في ميدان عام أمام تجمع من سكان منطقة عيل عدي التي تسيطر عليها بإقليم غدو جنوب الصومال.

واتهمت الحركة الإرهابية المدنيين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإثيوبيا والحكومة الفيدرالية في مقديشو.

وتوعدت المليشيات المتطرفة حينها بمزيد من تنفيذ الإعدامات خارج القانون بحق كل من تشتبه بهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق