في أول رد على إعلان لجنة الانتخابات.. اتحاد مرشحي الرئاسة يحذر من حيلة فرماجو ويدعو الشعب لمواجهته

الصومال اليوم – مقديشو

أدان مجلس اتحاد المرشحين للانتخابات الرئاسية الصومالية قرار اللجنة الانتخابية المتنازع عليها، وإعلانها الأربعاء عن جدول زمني غير توافقي للانتخابات.

وقال المرشحون في بيان لهم ـ تلقى “الصومال اليوم” نسخة منه ـ إنهم يعتبرون هذه الخطوة حيلة قام بها الرئيس الصومالي فرماجو لإثارة التوترات السياسية وتقويض الديمقراطية.

وحذَّر مرشحو الرئاسة رؤساء الولايات من أن ينخدعوا بإجراء انتخابات متنازع عليها.

وأكد اتحاد المرشحين أن الرئيس فرماجو هو المسؤول عن النتائج السلبية التي تنجُم عن إجراء انتخابات غير توافقية.

ودعا اتحاد مرشحي الانتخابات الرئاسية، الشعب الصومالي ورؤساء الولايات وممثلي المجتمع الدولي في الصومال إلى اعتبار الرئيس الصومالي فرماجو، على أنه رجل فوضوي يجب مواجهته بشكل جماعي، للحيلولة دون تنفيذ قراراته وتصرفاته الهمجية التي تعرقل استقرار وأمن البلاد.

وطالب مجلس المرشحين المجتمع الدولي والشعب الصومالي بالاعتراف بالرئيس محمد عبد الله فرماجو كمفسد يشكل تهديدًا لاستقرار البلاد.

وكانت أعلنت اللجنة الانتخابية الفيدرالية المثيرة للجدل والمختلف بشأنها أعلنت الأربعاء الجداول الزمنية لانتخابات غرفتي البرلمان الفيدرالي الصومالي القادم بالرغم من رفضها من قبل قيادات المعارضة.

وأشارت اللجنة في بيان أصدرته الأربعاء إلى أنها قررت – انطلاقا من الاتفاقية المبرمة بين قيادة الحكومة الفيدرالية وقادة الولايات في 17 سبتمبر 2020 وأداء للواجبات الملقاة على عاتقها – بدء تسجيل المتنافسين في مقاعد مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي في 26 من شهر ديسمبر 2020.

وأضافت “أن على رؤساء الولايات الإقليمية أن يقدموا قوائم المرشحين في 29 ديسمبر 2020 على أن تجرى انتخابات مقاعد مجلس الشيوخ من 31 ديسمبر 2020 إلى 6 يناير 2021”.

وأوضح البيان أن اللجان الانتخابية على المستويين الفيدرالي والإقليمي سيشرعون في 7 يناير 2021 في تسجيل وتدريب شيوخ العشائر والناشطين في منظمات المجتمع المدني الذين سوف يشاركون في اختيار المندوبين الذين سينتخبون نواب مجلس الشعب وفقا للشروط المفصلة في النظام الانتخابي، لكن البيان لم يحدد موعدا لبدء انتخابات مجلس الشعب.

ويتزامن إعلان اللجنة المثيرة للجدل مع وقت لم تعين فيه ولايتا بونتلاند وجوبالاند لجنتيهما الانتخابيتين، كما أن مجلس اتحاد المرشحين للرئاسة الصومالية طعن في مصداقية هذه اللجنة التي قال إن أعضاءها من أنصار الرئيس الصومالي وموظفي الحكومة المدنيين وعناصر وكالة المخابرات والأمن القومي ودعا إلى حلها.