الدفاع والامنالرئيسية

وزير الخارجية الصومالي: قادة “إيغاد” ضغطوا على الصومال للموافقة على إنهاء الصراع مع كينيا وإعادة العلاقات الثنائية

عقد وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق مؤتمرا صحفيا في القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم بعد عودة وفد رئيس فرماجو من قمة الإيغاد التي عُقدت في جيبوتي.

وفي حديثه عن تدهور العلاقات بين الصومال وكينيا، قال عبدالرزاق إن قادة إيغاد ضغطوا على دولة الصومال لحل خلافها مع كينيا داخل منظمة “إيغاد”، مؤكدا أن الصومال وافق على ذلك، ولكن بشرط أن يتم تعيين لجنة لمعالجة القضايا التي تشكو منها الدولة الصومالية.

وذكر وزير الخارجية الصومالي أن قلقهم هو أن كينيا تسلح متمردين على طول الحدود بين البلدين، وأن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) قررت تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن ذلك.

وفي حديثه عن استئناف العلاقات بين البلدين، صرح أن كينيا والصومال دولتان متجاورتان تربطهما علاقة طويلة، وهما مرغمتان على إعادة علاقتهما الثنائية إلى طبيعتها في الوقت المناسب وبأفضل طريقة ممكنة.

ويُذكر أن الرئيس فرماجو قد تعرض لضغوط شديدة من قادة “إيغاد” بشأن قرار قطع العلاقات مع كينيا؛ كما لم يحقق فرماجو أي انتصار سياسي من مؤتمر إيغاد؛ حيث كان يسعى إلى إدراج الصراع الكيني الصومالي في جدول أعمال المؤتمر، إلا أنه نوقشت هذه القضية في اجتماعات جانبية، وتمت تفاهمات أولية بشأنها، وذلك بواسطة جيبوتية وإثيوبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق