ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف، مساء الجمعة، تجمعا جماهيريا أمام ملعب لكرة المقدم وسط الصومال إلى 30 قتيلا، بينهم ضباط بالجيش الصومالي.
وقالت مصادر محلية إن “هجوما انتحاريا استهدف تجمعا جماهيريا كان يستعد للدخول إلى ملعب بمدينة غالكعبو، وسط البلاد، أثناء عملية تفتيش أمنية دقيقة”.
وأفادت المصادر بأن “الهجوم جاء قبيل وصول رئيس الوزراء محمد حسين روبلي للملعب، حيث كان من المقرر أن يوجه كلمة للمحتشدين”.
ووصل روبلي المدينة في وقت سابق الجمعة، في إطار جولة يقوم بها في ولاية غلمدغ.
وكان أبرز ضحايا الهجوم قائد الفرقة 21 في الجيش عبدالعزيز عبدالله قوجي، وقائد قوات دنب الخاصة في غلمدغ مختار عبدي آدم، ومسؤول محلي سابق للمدينة يدعى محمود ياسين أحمد، فيما لا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم وفق بيان نقله موقع “ميمو” الإخباري المحسوب عليها.
وقالت في البيان إن “هدف الهجوم كان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي”.