الصومال اليوم

الأزهر يدعو لمواصلة وتصعيد العمليات ضد حركة الشباب الصومالية خاصة مع احتفالات رأس السنة

دعا مرصد الأزهر لضرورة مواصلة العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب الصومالية.

وقال المرصد في بيان صحفي “أن استمرار العمليات ضد حركة الشباب واجبه لما تمثله من خطر على السلم المجتمعي داخل الصومال”، مطالبًا بالتنبُّه الدائم من قِبَل القوات الأمنية خصوصا مع قرب احتفالات رأس السنة المقبلة، والتي اعتادت الحركة تنفيذ عمليات إرهابية خلالها.

وفي سياق متصل جددت الحكومة الكينية، الأحد، تحذيرها من احتمالية تنفيذ مليشيات حركة الشباب الصومالية هجمات داخل أراضيها قبل أيام من أعياد الكريسماس.

وبحسب بيان للشرطة الكينية، فإن عدداً من مسلحي التنظيم الإرهابي تسللوا إلى داخل البلاد، خلال الساعات الماضية، لتنفيذ هجمات في المناطق الواقعة على الحدود البرية الطويلة مع الصومال.

ويخطط 40 إرهابيا من عناصر حركة الشباب لاستهداف مناطق أموما وهامي ومقاطعة غاريسا في إقليم شمال شرق كينيا الحدودي مع الصومال، بحسب مسؤولي الشرطة.

وتخشى السلطات الكينية من تعرض مناطق أخرى لا يشملها التحذير لهجمات إرهابية من قبل عناصر الحركة، خاصة المسؤولين الحكوميين.

ودعت الشرطة الكينية سكان المناطق المحددة إلى توخي مزيد من الحذر والاستعداد للتعاون مع قوات الأمن لمكافحة وإفشال الهجمات التي تخططها حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وكانت أفادت مصادر أمنية صومالية، الأحد، بمقتل 17 إرهابيًّا من عناصر حركة «الشباب» بينهم 3 قيادات، في عملية عسكرية بمنطقة «سبلالي» في محافظة «شبيلي السفلى» جنوب الصومال. وقال بيان صادر عن الجيش الصومالي إن القوات الصومالية دمَّرت مجمع القيادة العامة لحركة «الشباب» والذي يعتبر معقل لعناصر الحركة المعني بالحروب الميدانية.

وأعلنت مصادر في الجيش الصومالي أن قوات الجيش تمكَّنت من استعادة منطقة «غندرشي» الواقعة في محافظة «شبيلي السفلى» التي كانت تحت سيطرة عناصر حركة «الشباب»، وذلك بعد معارك ضارية شاركت فيها قوات من المشاة والكوماندوز.

ونهاية الأسبوع الماضي أعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» عن مقتل 62 إرهابيًّا من عناصر حركة «الشباب»، في غارتين جويتين استهدفتا مواقع الحركة في بلدة «جيليب» جنوب الصومال.

Exit mobile version