بالأرقام.. ماذا فعل البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2020؟

يعكف البنك الدولي على تنفيذ 12 مبادرات متنوعة بأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بغرض تحسين جودة حياة المواطنين.

وقال البنك الدولي في التقرير السنوي لعام 2020 إن الهدف الرئيسي من المبادرات التنموية هو مساعدة بلدان المنطقة على تحقيق الاستقرار الاقتصادية، وذلك استجابة للصدمات المتعددة من فيروس كورونا، وتراجع النشاط الاقتصادي المحلي وأسعار النفط.

11.8 مليار دولار مدفوعات في 3 سنوات

بحسب بيانات البنك الدولي فإن كل من مؤسسة البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية التابعتين له قاما بتوفير مدفوعات قروض بقيمة 11.8 مليار دولار على مدار الأعوام المالية الممتدة من 2018 حتى 2020.

وأشار إلى أن هذه القروض والمساعدات الاستشارية تستهدف إجراء إصلاحات هيكلية تفتح الأسواق وتتيح فرص أفضل لشباب المنطقة، والاستفادة من التقنيات الرقمية وخلق أسواق تنافسية.

وأضاف أن هذه الجهود تسهم في زيادة فرص العمل عبر القطاع الخاص وتمكين الفئات الأكثر احتياجات وتحسين الخدمات العامة وتدعيم الحوكمة.

1- إنشاء سوق إقليمية للطاقة

يتزعم المبادرات التنموية للبنك الدولي إنشاء سوق إقليمية للطاقة من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي، وذلك في ظل أن التجارة بين بلدان المنطقة لا تشكل أكثر من 10% من إجمالي تجارتها.

وتتضمن المرحلة الأولى من سوق الطاقة، إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء والتي ستشكل ثاني أكبر سوق عالمي بعد سوق الطاقة الأوروبية، حيث يمكن أن يمتد إلى مبادرة القرن الأفريقي التي تضم جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال.

2- إدارة الكوارث الطبيعية بالمغرب

تساعد المؤسسة الدولية المغرب بمشروع بقيمة 275 مليون دولارا لتدعيم قدرتها على إدارة تأثير الكوارث الطبيعية والصدمات المناخية على المالية العامة.

ويؤكد التقرير أن البلاد بحاجة إلى معالجة مواطن الضعف في مسألة التغير المناخي وتحسين إطارها المؤسسي لإدارة المخاطر.

3- ثلاث مشروعات في تونس

قدم البنك الدولي 100 مليون دولار لمساعدة تونس على تنفيذ ثلاث مبادرات مهمة، تتعلق بالاستفادة من التقنيات الرقمية وتحسين الخدمات في مجال الحماية الاجتماعية، وزيادة معدلات التعليم، خاصة في المناطق الريفية.

4- ربط الشباب بالتكنولوجيا في الأردن

وللأردن نصيب من مشروعات البنك، حيث يسهم في تنفيذ مشروع الشباب والتكنولوجيا وفرص العمل البالغ تكلفته 200 مليون دولار.

وبحسب التقرير فإن المؤسسة الدولية توفر تمويلات بقيمة 37 مليون دولارا من البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل الميسر، بهدف تنمية الاقتصاد الرقمي الأردني واستيعاب العمالة الماهرة.

5- الاستثمار في الطفولة المبكرة بفلسطين

في الضفة الغربية وقطاع غزة يدعم البنك الدولي مشروع بقيمة 9 ملايين دولار للاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة من خلال دعم رعاية الأم قبل الولادة وتغذية الأطفال ومراقبة النمو وزيادة فرص التعليم المبكر.

6- إعادة إعمار اليمن

يعاني اليمن الآن من أزمة إنسانية صعبة تتطلب توفير الدعم للقدرات المؤسسية وتقديم المساعدة للفئات الفقيرة ومساندة القطاع الخاص.

وأوضح البنك الدولي أنه بالشراكة مع الأمم المتحدة تم تقديم تمويل لتحقيق هذه الأهداف بقيمة 1.8 مليار دولار.

7- إصلاح البنية التحتية في العراق

استحوذت أيضا مشروعات إعادة الإعمار على اهتمام المؤسسة الدولية، لاسيما مدينة الموصل ثاني أكبر المدن بالبلاد.

ولفت التقرير أن تم دعم جهود البلاد في إعادة بناء ثلاث جسور، مما سمح لنحو 1.5 ملون فرد بالاستفادة مجددا من الخدمات الصحية والتعليمية والوصول إلى الأسواق والشركات، إلى جانب تنفيذ مشروع توريد وتركيب مولدات وكابلات كهربائية.

8- نصيب الأسد لمصر

حصلت مصر على نصيب الأسد من مبادرات البنك الدولي بالشرق الأوسط، حيث يدعم 3 مبادرات، منها مبادرة إصلاح التعليم بتكلفة 500 مليون دولار.

فضلا عن تقديم تمويلات إضافيا بقيمة 500 مليون دولار أيضا للمرحلة الثانية من مشروع تدعيم شبكات الأمان الاجتماعي، الذي يدعم البرنامج القومي للتحويلات النقدية بالبلاد.

وقدم البنك كذلك 400 مليون دولار لتدعيم نظام التأمين الصحي في مصر، في إطار مشروع تعمية التغطية الصحية بمصر.