أعلنت مصادر في الجيش الصومالي ان قوات الجيش تمكنت من استعادة منطقة” غندرشي” بمحافظة شبيلي السفلى التي كانت تحت سيطرة مليشيات حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
وتمكنت القوات الصومالية أمس من تحرير منطقة غندرشي بعد معارك ضارية شاركت فيها قوات المشاة وقوات الكومندوز.
يذكر أن حركة الشباب تسيطر على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال لكنها تمكنت من بسط نفوذها أيضاً في مناطق تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو.
وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، الخميس تنفيذ غارتين جويتين استهدفت خبراء متفجرات في حركة الشباب الإرهابية في بلدة جيليب، جنوبي الصومال.
وأشار بيان للقيادة الأمريكية إلى أنه تم تنفيذ الغارتين بالتعاون مع قوات الصومالية في مدينة جلب جنوبي البلاد.
وبحسب البيان، قال قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفن توسيند إن “التقييمات الأولية تشير إلى مقتل الإرهابيين الذين لم يحدد عددهم”، مؤكدا عدم إصابة أو مقتل أي مدنيين جراء الغارتين.
وكانت حركة الشباب الصومالية، أعلنت الخميس، السيطرة على قرية شمالي الصومال، واختطفت مسؤولها المحلي وعددا من وجهائها، عقب قتال عنيف مع السكان المحليين.
وبحسب مصادر محلية، دخل مسلحون من مليشيات الشباب الإرهابية المنطقة بعد فترة قصيرة من القتال، الذي انهزم فيه السكان المحليون.
وأضافت “أن مليشيا الشباب اختطفت مسؤولا محليا يدعى محمد جامع آر، وأشخاصا آخرين من وجهاء المنطقة دون كشف عددهم بعد القتال”.
ويوم الأربعاء، أشارت تقارير صومالية إلى وصول كميات كبيرة من قطع الأسلحة والذخائر إلى الإرهابيين تم تهريبها عبر قوارب صيد مشبوهة من اليمن.
ويرى مراقبون أن كميات الأسلحة التي تم تهريبها للصومال من اليمن، بداية لتحركات إرهابية واسعة من مليشيا الشباب.