سيطرت حركة الشباب الصومالية، الخميس، على قرية شمالي الصومال، واختطفت مسؤولها المحلي وعددا من وجهائها، عقب قتال عنيف مع السكان المحليين.
وبحسب مصادر محلية، دخل مسلحون من مليشيات الشباب الإرهابية المنطقة بعد فترة قصيرة من القتال، الذي انهزم فيه السكان المحليون.
وأضافت “أن مليشيا الشباب اختطفت مسؤولا محليا يدعى محمد جامع آر، وأشخاصا آخرين من وجهاء المنطقة دون كشف عددهم بعد القتال”.
وبحسب المصادر، فإن حصيلة القتال غير واضحة حتى الآن بعد قطع خطوط الاتصال من المنطقة بسبب الأحداث، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على هذا الهجوم حتى الآن.
وأمس الأربعاء، أشارت تقارير صومالية إلى وصول كميات كبيرة من قطع الأسلحة والذخائر إلى الإرهابيين تم تهريبها عبر قوارب صيد مشبوهة من اليمن.
ويرى مراقبون أن كميات الأسلحة التي تم تهريبها للصومال من اليمن، بداية لتحركات إرهابية واسعة من مليشيا الشباب.