القوات الأمريكية تقصف مواقع لحركة الشباب جنوب الصومال ومقتل عدد من خبراء المتفجرات
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الخميس، أنه شن غارتين جويتين استهدفت مواقع لحركة الشباب في الصومال.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكيوم” أن الضربتين استهدفا مواقع في بلدة جيليب، جنوبي الصومال.
وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، اليوم الخميس، تنفيذ غارتين جويتين استهدفت خبراء متفجرات في حركة الشباب الإرهابية.
وأشار بيان للقيادة الأمريكية إلى أنه تم تنفيذ الغارتين بالتعاون مع قوات الصومالية في مدينة جلب جنوبي البلاد.
وبحسب البيان، قال قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفن توسيند إن “التقييمات الأولية تشير إلى مقتل الإرهابيين الذين لم يحدد عددهم”، مؤكدا عدم إصابة أو مقتل أي مدنيين جراء الغارتين.
وتشن حركة الشباب الإرهابية عشرات من الهجمات بالسيارات المفخخة سنويا في وسط وجنوب الصومال، بما في ذلك ضد أهداف مدنية وحكومية وأمريكية.
ومنذ عام 2018، نفذت الجماعة الإرهابية ما يقدر بـ45 هجوما بسيارة مفخخة في مقديشو وحدها، مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 مدني وقوات أمن ومسؤول حكومي وفق البيان الصادر من أفريكوم.
من جانبه، ذكر قائد قوة المهام المشتركة – كوارتز جنرال داغفين أندرسون: “يجب أن تظهر هذه الضربة لأي عدو أننا نقف إلى جانب شركائنا وسندافع بقوة عن أنفسنا وشركائنا خلال عملية إعادة التموضع هذه والعمليات المستقبلية”، في إشارة إلى سحب القوات الأمريكية المتوقع من الصومال.
وأضاف الجنرال داغفين: “سنواصل الحفاظ على قوة حماية قوية وضرب أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بنا أو بشركائنا”.
وشدد البيان على إدراك القيادة الأمريكية في إفريقيا وشركاؤها الدوليون، أهمية الاستقرار في الصومال، بينما يتطلب السلام والاستقرار حكمًا قويًا وتوفير برامج اقتصادية وفرص حياة واعدة للشعب الصومالي، ويظل الأمن أساسًا لكل منهما.
وتعهدت القيادة الأمريكية في إفريقيا التزامها بالعمل مع دول شرق إفريقيا لتشمل بناء الأمن الإقليمي والحفاظ عليه، كما أكدت مواصلتها العمل مع الشركاء الدوليين والأفارقة لضمان الأمن طويل الأجل في الصومال على مستوى الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية.