اعتبر “معهد الاقتصاد والسلام” في سيدني بأستراليا 4 بلدان عربية من بين الدول الأقل تهديدا بالإرهاب على المستويين العربي والعالمي خلال العام 2020 حسب مفهومه لهذا النوع من العنف.
هذه الدول هي سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر. فيما أكد “المعهد” أن أكثر الدول العربية تضررا بالإرهاب هي العراق وسوريا واليمن.
وقدّرت هذه المؤسسة، التي تهتم بتقييم حالة السلام في العالم والتكاليف الاقتصادية للعنف ونسب مخاطره، “المؤشر العالمي للإرهاب” لدولة كالكويت بـ 17,95 بالمائة، وهو مؤشر من ضمن مؤشرات “معهد الاقتصاد والسلام” الخاصة التي يقيس وفقها خبراؤه نسبة مخاطر التعرض لهجمات إرهابية.
وتأتي هذه الأخيرة في المرتبة الرابعة خليجيا من حيث السلامة في هذا المجال بعد سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والخامسة عربيا بعد الدول الثلاث سابقة الذكر والمغرب.
في المقابل، اعتبر التقرير أفغانستان الدولة حيث مخاطر الهجمات الإرهابية تعد الأعلى في العالم، تليها العراق ونيجيريا وسوريا والصومال واليمن وليبيا والسودان.
غير أن العام 2020، يقول التقرير، شهد تراجعا لعدد قتلى الإرهاب عالميا بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالعام 2019 وهو العدد الذي بلغ 13826، فيما تصل نسبة التراجع 59 بالمائة مقارنة بالعام 2014 الذي ارتفعت فيه وتيرة العنف والحروب في مختلف بؤر النزاع العالمية بسبب صراعات جيوسياسية إقليمية ودولية وأيضا بسبب اختلالات عميقة داخلية.
وتكاد الهجمات الإرهابية ومخاطرها، وفق التقرير تنحصر في بؤر النزاعات العسكرية حيث حصدت أرواح 96 بالمائة من قتلى هذا النوع من العنف عبر العالم.