الرئيسيةالصومال اليوم

الصومال.. دعوات لإنهاء تهميش ذوي الإعاقة في يومهم العالمي

رغم انضمام الصومال، قبل عامين، إلى الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، إلا أن هذه الفئة تعاني إقصاء وتهميشا في المجالات كافة، بما فيها المجال السياسي، وفق معنيين بهذا الملف.

وفي خضم معاناتهم، التي زادتها تداعيات جائحة كورونا، احتفل ذوو الإعاقة في الصومال، الخميس، بيومهم العالمي، الموافق 3 ديسمبر/ كانون الأول، على أمل نيل حقوقهم.

وقال عبد الله حسن، رئيس منظمة “بدبادو” لتطوير ذوي الإعاقة (غير حكومية)، في كلمة خلال فعالية بالعاصمة مقديشو، إن “احتفالنا بهذا اليوم تأكيد على دورنا في المجتمع الصومالي”، وفق مراسل الأناضول.

وشدد على أن ذوي الإعاقة “لديهم مساهمات كثيرة داخل المجتمع الصومالي، رغم كل هذه الظروف”.

وتابع عبد الله أن “حقوق المعاقين في الصومال مهدرة، رغم كل الوعود الرسمية وغير الرسمية بحماية حقوقهم، بل ويتعرضون لإقصاء متعمد في جميع المجالات، بما فيها المجال السياسي”.

كما شاركت في الفعالية لجنة ذوي الإعاقة، وهي مؤسسة غير حكومية تضم جميع المؤسسات المعنية بهذه الفئة، وتهدف إلى الدفاع عن حقوقهم.

فيما قالت حلاوي شيخ طاهر، العضوة باللجنة المذكورة، إن تخصيص هذا اليوم وفق الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة، يهدف إلى تعزيز هذه الفئة.

واستدركت: “لكن عكس ذلك، لا نتمتع بأدنى حقوقنا، رغم تزايد عددنا بسبب المشاكل الأمنية في البلاد”.

ورغم عدم وجود إحصاء رسمي في الصومال، إلا عدد ذوي الإعاقة في ازدياد، بحسب لجنة المعاقين، بسبب استمرار التفجيرات والصراعات في بلد يتعافى من حرب أهلية بدأت بانهيار الحكومة المركزية، عام 1991.

ودعت اللجنة الحكومة الصومالية إلى تفعيل الهيئة الوطنية لحقوق ذوي الإعاقة، التي وقعها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بهدف تعزيز حقوقهم.

كما دعت فرماجو إلى إشراك ذوي الإعاقة في الحياة السياسية والمؤسسات الحكومية، بما فيها اللجان الانتخابية التي ستشرف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية 2020 و2021، وهذا من حقوقهم، كغيرهم من أفراد المجتمع.

وشددت اللجنة على أهمية تعزيز جهود ذوي الإعاقة، ومواصلة نضالهم لاسترداد حقوقهم في جميع مناحي الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق