أعرب مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة في الصومال عن قلقه الشديد من قرارات الحكومة الفيدرالية التي تقترب ولايتها من نهايتها بشأن القضايا الحساسة التي تؤثر على البلاد والشعب.
وذكر المجلس في بيان أصدره الثلاثاء أن قرار الحكومة الفيدرالية باستدعاء سفيرها في كينيا ومطالبة السفير الكيني في مقديشو بمغادرة بالبلاد اتخذ لأهداف انتخابية دون رعاية المصلحة الوطنية.
وحذر المجلس الرئيس محمد عبد الله فرماجو من استخدام السياسية الخارجية الصومالية في حملته الانتخابية وخلق العداوة والكراهية بين الجارتين الصومال وكينيا.
وأعرب عن قلقه من التأثيرات السلبية لتوتر العلاقات بين البلدين على التجار والطلبة واللاجئين الصوماليين في كينيا وكذلك المقيمين والمسافرين إلى الأراضي الكينية.
وذكر البيان بأن كينيا كانت مقر حملة فرماجو في عام 2016 عندما كان مرشحا للرئاسة الصومالية وأنه اتخذ معاداة إثيوبيا وصداقة كينيا شعارا لكنه الآن عكس الأمر، ودعا البيان إلى أن تكون علاقات الصومال مع جيرانه قائمة على المصالح لا على الرغبة الشخصية والحملة السياسية للرئيس.