نفذت المحكمة العسكرية اليوم الأحد حكم الإعدام على ثلاثة عناصر من حركة الشباب من بينهم مسئول شبكة الاغتيالات “الجزار المعروف باسم الأستاذ إلكاعسي”.
وكان إلكاعسي قبل إلقاء القبض عليه نفذ اغتيالات طالت الكثيرين في العاصمة مقديشو وخارجها في الوقت الذي كان فيه أستاذا يدرس اللغة الإنجليزية، وقد حير الرجل أجهزة الأمن الصومالية باستخدام أسماء مختلفة.
وقد أعدم اليوم إلى جانب إلكاعسي أحمد محمد هاشم وسالم سعيد محمد الذين كانا من جهاز الأمنيات في حركة الشباب وقاما بتنفيذ عدد من الاغتيالات في مقديشو.
وفي التفاصيل قالت مصادر أمنية لـ”الصومال اليوم” أن محمد حاجي أحمد الملقب بالقاسي هو قائد سابق لعمليات الشباب في مقديشو وأدين بقتل ثلاثة من كبار ضباط الشرطة من بينهم عمه.
وأثبتت المحكمة أن القاسي الذي عمل أيضًا مدرسًا جامعيًا في مقديشو قتل ثلاثة جنرالات، وقائد شرطة ونائب المدعي العام الصومالي محمد عبد الرحمن محمود بين عامي 2016 و2019.
وكان من بين ضحاياه اللواء إسماعيل أحمد عثمان الذي كان ولي أمره في بعراوي خلال طفولته.
وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكما بالإعدام في 31 ديسمبر 2019 على إلكاعسي وعناصر آخرين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد إدانتهم بتنفيذ اغتيالات.
وجاء إعدام العناصر الثلاثة بعد هجوم نفذه مساء يوم الجمعة انتحاري من حركة الشباب في مطعم في مقديشو أودى بحياة 7 أشخاص وتسبب في إصابة آخرين تلاه هجوم آخر استهدف صباح السبت مدير ميناء مقديشو أحمد واشنطن الذي نجا من محاولة اغتيال، وقد جرت عادة الحكومة الفيدرالية في إعدام عناصر الشباب المحكوم عليهم بالإعدام عند وقوع أحداث أمنية في العاصمة مقديشو لصرف انتباه المواطنين عن المشاكل الأمنية في العاصمة.
