أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن الجيش دخل عاصمة تيغراي.
وقال أبي أحمد في تغريدات نشرها قبل دقائق على صفته في تويتر ـ رصدها محرر “الصومال اليوم” ـ:” ميكيلي تحت قيادة قوات الدفاع الوطني”.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة أخرى: يسعدني أن أشارك أننا أكملنا وأوقفنا العمليات العسكرية في منطقة #Tigray.
واختتم تغريدته قائلا” سينصب تركيزنا الآن على إعادة بناء المنطقة وتقديم المساعدة الإنسانية بينما تعتقل الشرطة الفيدرالية زمرة TPLF”.
وكانت نقلت هيئة البث الإثيوبية مساء اليوم السبت عن أبيي قوله “تمكّنا من دخول مدينة مقلي من دون أن يتم استهداف المدنيين الأبرياء”.
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإثيوبي على الصفحة الرسمية للجيش على فيسبوك إن الجيش “سيطر بالكامل” على مقلي عاصمة إقليم تيغراي.
وكانت أديس أبابا أعلنت أنها ستدخل عاصمة إقليم تيغراي، فيما أكد زعيم القوات المتمردة في الإقليم اليوم السبت، أن قوات الحكومة الإثيوبية بدأت هجومها للسيطرة على “مقلي” (عاصمة الإقليم).
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في رسالة نصية لوكالة رويترز، إن مقلي تحت “قصف عنيف”.
كما اتهم جيش إريتريا المجاورة بالإغارة على مخيمات اللاجئين في تيغراي للقبض على اللاجئين الذين فروا من إريتريا.
يذكر أن الحكومة كانت أعطت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة 72 ساعة يوم الأحد الماضي لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على مقلي التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، ما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين.
وأبلغ أبي، الذي أعلن يوم الخميس أن الجيش بدأ “المرحلة الأخيرة” من الهجوم، مبعوثي سلام أفارقة أمس الجمعة بأن حكومته ستحمي المدنيين في تيغراي.
لكن بيانا أصدره مكتب رئيس الوزراء بعد الاجتماع لم يشر إلى أي محادثات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، كما لم يتطرق إلى أي خطط بشأن المزيد من المناقشات مع المبعوثين.