قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن ضابطا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لقي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها خلال مهمة في الصومال نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك حسبما نقلته الشبكة عن مسؤول كبير سابق في الإدارة الأمريكية أوضح أن الضابط المخابرات القتيل كان ضابطا سابقا في البحرية الأمريكية، فيما لم يتم الإعلان عن هوية الضابط.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه سحب القوات الأمريكية من الصومال. وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن انسحاب الجيش سيسمح لترامب بالوفاء بوعده بإعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن.
وكان الرئيس الصومالي محمد فارماجو قد كتب على تويتر: “الدعم العسكري الأمريكي للصومال سمح لنا بمحاربة (الجماعات الإرهابية) كحركة الشباب، بشكل فعال وضمان سلامة القرن الأفريقي”.
وشدد على أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال “شراكة أمنية أمريكية صومالية جارية” و “دعم بناء القدرات”.
وتساعد الولايات المتحدة السلطات الصومالية في محاربة جماعة “الشباب المتطرفة”، التي لها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي (المحظور في روسيا).
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، يوجد حاليا ما يصل إلى 700 جندي أمريكي في الصومال. وفي العام الماضي، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة تخطط لتقليل وجودها العسكري في الصومال وتقليل الضربات الجوية ضد الحركة.