الانتخابات الرئاسيةالرئيسية

الصوماليون يتسابقون لشراء الأسلحة غير الشرعية خوفا من تزوير الانتخابات

لا يزال الصوماليون يقدمون على شراء كميات من الأسلحة في ظل تخوفهم من مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية بالبلاد.

وأعلنت قوات الأمن في ولاية بونتلاند، الأحد، ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة غير القانونية في مدينة بوصاصو مركز محافظة بري شمال شرق الصومال.

وشنت القوات الأمنية حملة نوعية تم التخطيط لها بشكل مسبق لتطهير المدينة التي تعد المركز التجاري في ولاية بونتلاند من السلاح خارج القانون.

وتشير تقارير صحفية صومالية إلى أن قوات الأمن المحلية نجحت في ضبط قطع أسلحة كثيرة وذخيرتها بحوزة عدد من الأشخاص بعد تلقي معلومات من السكان المحليين.

عملية أمنية جاءت بعد أسبوع واحد من نشر موقع “هورن أوبزرفر” الصومالي المستقل تقريرا عن انتعاش السوق السوداء للسلاح غير المشروع في العاصمة مقديشو، وارتفاع الأسعار تحسبا لأعمال عنف عقب الانتخابات العامة.

التقارير نفسها تحدثت عن أن زيادة الطلب المحلي على السلاح يرتبط بتزايد المخاوف من تزوير الرئيس الصومالي عبدالله فرماجو للانتخابات، ما أدى لتدفق السلاح غير المشروع.

وكان الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود قد وجه انتقادات لاذعة لرئيس وكالة الاستخبارات والأمن القومي المعروف إعلاميا بـ”عميل قطر” فهد ياسين.

واتهم الرئيس الصومالي السابق “ياسين” بتدمير نظام القصر الرئاسي، خلال فترة عمله سابقا، وجهازي الشرطة والمخابرات العامة خلال منصبه الحالي.

وتنم خطوات المعارضة والاتهامات الحادة التي توجهها لإدارة فرماجو عن أن المرشحين الرئاسيين في الصومال قلقون بشدة ويظهرون عدم ثقة باللجان الانتخابية، بعد الكشف عن عدد واسع من منتسبي الاستخبارات في اللجان المشرفة على الاقتراع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق