الدفاع والامنالرئيسية

مصرع أكثر من 160 من حركة الشباب في الصومال بعمليات نوعية للجيش

لم يكن الوضع العسكري لحركة الشباب خلال الـ30 يوما الماضية مريحا، حيث لم تتوقف ضربات الجيش، واصطياده لعناصر التنظيم الإرهابي.

وبحسب إحصائية فإن حجم خسائر “الشباب” الإرهابية خلال الفترة ما بين 15 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بلغت 169 إرهابيا قتيلا، بينهم 12 قياديا، وإصابة أكثر من 32 إضافة إلى اعتقال أكثر من 10 إرهابيين.

وبحسب البيانات التي نشرها موقع إذاعة صوت الجيش الصومالي، فقد ركزت العمليات العسكرية للجيش على الجنوب خاصة محافظات شبيلي السفلى، وشبيلى الوسطى، وجوبا السفلى، وجوبا الوسطى، أما في الوسط تركزت العمليات في محافظات هيران، مدغ، وغلغدود.

وقال المحلل الأمني الصومالي، عبدالشكور علي، تعليقا على تلك الأرقام، إن هذه الأرقام تعبر عن وعي الأجهزة الأمنية والعسكرية بأهمية التصدي للإرهاب.

وأشار في تصريحات صحفية إلى ضرورة أن تتضاعف في الفترة المقبلة، لمكافحة محاولات الاغتيالات للمسؤولين الحكوميين والتي تكررت مؤخرا. 

ويخشى عبد الشكور تراجع هذه المكاسب عند اقتراب الانتخابات التشريعية مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبلوغ الاستقطاب الانتخابي ذروته.

ودعا المحلل الأمني الصومالي إلى ضرورة الحفاظ على هذه الأرقام، ومواصلة العمليات التي تستهدف الشباب ومختلف التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الانتخابية.

وتخوض الحكومة في الصومال حربا ضد مليشيات الشباب منذ أكثر من عقد بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة بـ”أميصوم” وقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق