أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن سيادة الصومال ووحدة أراضيه تتعرض لتهديد حقيقي، بتوقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم “أرض الصومال”، لافتًا إلى أنها خطوة ترفضها مصر.
وقال الوزير المصري، في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ومصر، اليوم الأحد :”تتعرض سيادة الصومال ووحدة أراضيه لتهديد حقيقي، بتوقيع إثيوبيا اتفاقية بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم “أرض الصومال” وهو التطور الذي ترفضه مصر بشكل كامل”.
وأشار الوزير المصري إلى أن توقيع إثيوبيا على الاتفاق مع “أرض الصومال”، يمثل “انتهاك لدولة ذات سيادة، وانتقاص لسيادة دولة عربية”.
وأضاف شكري أن “إثيوبيا لا تراعي الحد الأدنى من حسن الحوار”.
ودعت وزارة الخارجية الصومالية، اليوم الأحد، دول الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ”موقف المبدئي” بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة “أرض الصومال” الانفصالية.
وطالبت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، بإدانة ما وصفته بـ”الاعتداء غير المبرر” من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال.
ووصفت الوزارة “مذكرة التفاهم” الموقعة بين إثيوبيا و منطقة أرض الصومال بأنها “غير قانونية” وأنها تمثل “انتهاكًا صارخا لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.