وصل وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، إلى تركيا اليوم الخميس في زيارة رسمية التقى خلالها نظيره التركي، يشار غولر.
وبحث الوزيران تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، خلال اجتماعات ثنائية مغلقة، وبحث الجانبان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الصناعات الدفاعية في الصومال.
وتأتي مساعي الصومال لتعزيز التعاون العسكري مع تركيا، بعد إعلان مصر تعزيز تعاونها الدفاعي مع الصومال، الشهر الماضي، خلال زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى القاهرة، حيث قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن “الصومال له الحق في الدعم الدفاعي في إطار ميثاق الجامعة”، مضيفا: “فيما يتعلق بالاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، فلن نسمح بتهديد أمن إخواننا، واتفاق أديس أبابا مع الإقليم مرفوض من الجميع”.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت أديس أبابا اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ”الانتهاك غير القانوني”، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.
ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، ورقم 142 بين أضخم 145 جيشًا في العالم.