أعلنت الحكومة الصومالية اليوم مقتل عشرات المسلحين من عناصر حركة الشباب بعمليات عسكرية وغارة جوية جنوب ووسط الصومال.
وأعلن الجيش الصومالي اليوم السبت، مقتل ما لا يقل عن 20 إرهابيا من مليشيات حركة الشباب جراء عميلة عسكرية نوعية قام بها الجيش في مدينة “كنتواري” التابعة لإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن ضباط بالجيش قولهم، إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم تصفية الإرهابيين أثناء تواجدهم في أحد المنازل بمدنية كنتواري التابعة للإقليم.
وأعلنت الحكومة الصومالية مصرع عدد من مسلحي حركة الشباب في غارة جوية بمنطقة دوماي القريبة من مدينة “حررطيري” في إقليم مدغ بولاية غلمدغ وسط البلاد.
وأشار وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة في الحكومة الفيدرالية أحمد معلم فقي إلى أن الغارة الجوية التي اعترف كل من الحكومة الصومالية وحركة الشباب بوقوعها استهدفت قاعدة للحركة في المنطقة.
وقالت مصادر اعلامية أن العديد من الإرهابيين وقادتهم قتلوا في الغارة إلا أنها لم تكشف عن عدد المسلحين الذين قتلوا في الغارة الجوية.
من ناحية أخرى، نفذ الجيش الصومالي، عملية عسكرية أخرى لاستهداف معقل لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وسط البلاد.
وقال وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة الصومالي أحمد معلم فقي، في منشور عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ” أن معقل المسلحين في منطقة دماي تم تدميره بالكامل جراء العمليات العسكرية التي أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة”.
وتأتي هذه العمليات، بعد وقت قصير من دعوة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عناصر حركة الشباب الإرهابية إلى تسليم أنفسهم، والاستفادة من قرارات العفو العام التي تصدرها الدولة، مشيرا إلى أن الجيش سيستمر في ملاحقة بقية المسلحين في كافة أنحاء البلاد.