الصومال اليوم

القوات الصومالية تحبط عمليات إرهابية بأربع سيارات مفخخة في إقليم هيران

نجحت القوات الصومالية في تدمير 4 سيارات كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، فيما اتفقت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال «أتميص» وفريق عمل الدول المتاخمة للصومال، على تعزيز التعاون في مكافحة حركة «الشباب» الإرهابية.
وأكد بيان للحكومة الصومالية، أن القوات الصومالية بدعم من الشركاء الدوليين نفذت عملية في منطقة تابعة لمدينة بولوبردي في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، دمرت خلالها 4 سيارات كانت معدّة لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأضاف البيان أن العملية المشتركة التي استهدفت مرأباً كبيراً في منطقة مكيلي أدت إلى مقتل عدد من المسلحين المدربين على تنفيذ الهجمات الانتحارية.

وفي السياق ذاته، اتفقت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال «أتميص» وفريق عمل دول المواجهة – وهي مبادرة أمنية إقليمية من قبل البلدان المتاخمة للصومال- على تعزيز التعاون في مكافحة حركة «الشباب» الإرهابية.
وكانت هذه الدول، وافقت بداية العام على شن هجوم عسكري مشترك، ضد الحركة أطلق عليه اسم «عملية الأسد الأسود» لتحرير الأراضي المتبقية تحت سيطرة «الشباب» لتأمين المنطقة.
وتم اتخاذ القرار في مقديشو بين رئيس البعثة الإفريقية، السفير محمد الأمين سويف، وقائد قوات البعثة، الفريق سام أوكيدينج، وقائد فرقة عمل دول المواجهة، الجنرال محد بريسي.
وتم التوصل خلال الاجتماع إلى الاتفاق في قمة استضافها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وحضرها رؤساء دول كينيا وجيبوتي وإثيوبيا. وقال السفير سويف: «عملية الأسد الأسود هي نهج إقليمي من شأنه أن يكمل جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية وجهود البعثة الإفريقية؛ لأن العدو «الشباب» هو نفسه».
واتفقت هذه الأطراف على تكثيف تبادل المعلومات والتخطيط المشترك والتنسيق في جميع الهجمات العسكرية ضد الحركة الإرهابية داخل الصومال وخارجه.
وفي السياق نفسه، التقى رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، سفير المملكة المتحدة لدى الصومال مايكل نيثافرياناكيس في مقديشو، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات في المشهد الأمني والسياسي في الصومال.
وشدد رئيس الوزراء على خطة حكومته الشاملة لتحرير البلاد، مؤكداً الدعم المطلوب لبرنامج تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية.

Exit mobile version