مصرع 100 عنصر من حركة الشباب بعمليات مشتركة مع القوات الأمريكية وسط الصومال

أعلنت وزارة الإعلام الصومالية اليوم الأربعاء أن القوات الحكومية بالتعاون مع جيش الولايات المتحدة الأمريكية نفذت عمليات جوية وبرية اليوم في منطقتي غال ليباكس وسيل كوراك وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 من مقاتلي حركة الشباب.
لم يكن هناك تأكيد مستقل لأرقام الضحايا التي قدمتها وزارة الإعلام والثقافة والسياحة التابعة للحكومة الاتحادية الصومالية، ولم تعلق أيضا قيادة القوات الأمريكية في افريقيا “أفريكوم” على هذه العمليات المبلغ عنها.
وفي السياق أعلن الجيش الصومالي، الأربعاء، مصرع 30 عنصرا من حركة “الشباب”، في عملية عسكرية نوعية بولاية هيرشبيلي جنوبي البلاد.
وقال قائد الفرقة 18 للقوات الخاصة بالجيش الصومالي بشير عبد الله، في تصريح صحفي إن “وحدات من القوات الخاصة نفذت عملية عسكرية في بلدة عيل قرع بإقليم شبيلي الوسطى (بالولاية) جنوبي البلاد”.
وأضاف أن “العملية العسكرية استهدفت تجمعا لمقاتلي الشباب الذين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد مراكز عسكرية حكومية”.
وبحسب القائد العسكري، فقد أدت العملية إلى “مقتل 30 من عناصر الحركة، فيما تم مصادرة عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين”.
وأشار إلى أن “الجيش يواصل عملياته العسكرية التي شملت قرى وبلدات تقع بين إقليمي جلجدود (وسط) وشبيلي الوسطى (جنوب)”.

من جانبه قال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إن “الجيش قتل في عملية عسكرية 30 مسلحاً من حركة الشباب، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة عيل قُرع”.
وأشار إلى أن “الجيش يواصل عملياته العسكرية التي شملت قرى وبلدات تقع بين إقليمي غلغدود (وسط) وشبيلي الوسطى”.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من إصدار محكمة القوات المسلحة حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام على عنصر من حركة الشباب يدعى يوسف حسن إبراهيم، بتهمة التعاون والتخابر مع الحركة منذ عام 2019.
ويجري الجيش الصومالي، بالتعاون مع شركاء دوليين، حملة عسكرية ضد حركة الشباب في إقليم جوبا السفلى، الذي تسيطر عليه الحركة بالكامل منذ عام 2020.
ولم تعلق حركة الشباب على العملية التي استهدفت عناصر تابعة لها في بلدة “عيل قرع”.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.