قُتل 50 مسلحاً من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية جديدة للجيش الصومالي في إقليم جوبا السفلى جنوبي الصومال.
ونقل التلفزيون الحكومي عن مصدر عسكري في القوات الخاصة لمكافحة حركة الشباب (دنب) المدربة امريكيا، قوله إن “الجيش الصومالي نفذ مداهمات وتمشيطاً للقرى الواقعة بإقليم جوبا السفلى، وقتل 50 عنصراً من (الشباب الصومالية) في قرية ويلمرو الواقعة على بعد 45 كيلومتراًَ شمال شرقي مدينة أفمدو بالقرب من الحدود الصومالية الكينية”.
وبحسب المصدر العسكري، فإن من بين قتلى حركة الشباب قيادات أمنية رفيعة المستوى، من بينهم مدير الجهاز المالي للحركة في قرية ويلمرو، كما اعتقل عدد آخر من عناصر الحركة.
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من إعلان الحكومة الصومالية عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، ضد “الشباب” في منطقة “ويلمرو”، على بعد 40 كليومتراً من مديرية أفمدو التابعة لمحافظة جوبا السفلى (جنوبي الصومال).
وأفادت وكالة “صونا” الرسمية بأن القوات المشتركة نفذت عملية جوية وبرية، صباح الأحد، أسفرت عن مقتل 40 عنصراً من مسلحي “الشباب” المرتبطين بتنظيم القاعدة، إضافة إلى تدمير أسلحة وآليات عسكرية تابعة للحركة.
ويجري الجيش الصومالي، بالتعاون مع شركاء دوليين، حملة عسكرية ضد حركة الشباب في إقليم جوبا السفلى، الذي تسيطر عليه الحركة بالكامل منذ عام 2020، وتهدف الحملة إلى طرد الحركة من الأقاليم الجنوبية، ضمن حملة حكومية انطلقت ضد الحركة منذ أغسطس/ آب عام 2022.