أعلنت الشرطة الكينية اليوم الخميس، عن مصرع 20 مسلحاً من حركة الشباب وجرح ثمانية آخرين من عناصرها في هجوم مفترض للحركة قرب الحدود مع الصومال.
وذكرت وسائل إعلام كينية أن وحدة خاصة من الشرطة تعرضت لنيران كثيفة في كمين، يوم الأربعاء خلال دورية في منطقة مانيدرا في شمال كينيا التي تشترك بحدود واسعة مع الصومال.
وقالت الشرطة الكينية في بيان لها على حسابها في تويتر: إنّ “تبادل إطلاق النار أدى إلى إصابة 20 مسلحاً بجروح قاتلة وجرح ثمانية من عناصر حركة الشباب”.
وأكّد البيان أنّ “الشرطة ضبطت أسلحة مختلفة من موقع الجريمة إلى جانب صور لأسلحة رشاشة ثقيلة ومنصات إطلاق صواريخ “.
وأعلنت الحكومة الكينية أمس الأربعاء إرجاء إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة مع الصومال، إثر عدد من الهجمات المميتة على أراضيها، نسبتها إلى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة .
وقال أمين عام مجلس الوزراء للشؤون الداخلية والإدارة الوطنية الكينية كنديكي أن التأجيل في إعادة فتح المعابر الحدودية ضروري حتى نتعامل بشكل قاطع لمواجهة الزيادة الأخيرة في الهجمات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود التي اتصفت بها المنطقة في الأشهر الأخيرة بشكل قاطع.
وتهدف الحكومة الكينية إلى توفير حماية أكبر لمواطنيها مع ضمان الامتثال للالتزامات الدولية.
وأكد كينديكي متحدثًا في إفادة أمنية في مدينة غاريسا ، على أهمية إعطاء الأولوية للأمن القومي وحماية مصالح كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
واعترف بأنه في حين أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم أشخاص ملتزمين بالقانون يلتمسون اللجوء ، فقد استخدم عدد قليل وضعهم كلاجئين للانخراط في أنشطة إجرامية ، بما في ذلك الأعمال الإرهابية.
ولمعالجة هذه المخاوف نفذت كينيا قانونًا جديدا ومعدّلا للاجئين في عام 2022 ، لمواءمة سياسات الدولة مع المعاهدات الدولية.
وستكون حكومة كينيا مسؤولة عن إدارة وإدارة قاعدة البيانات لجميع اللاجئين في كينيا من الآن فصاعدًا.
يأتي تأجيل فتح الحدود في حين يعبر بعض التجار عبر الحدود عن عدم ارتياحهم للقرار، وتعتقد الحكومة الكينية أن الإجراءات المؤقتة ضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل في المنطقة.