استهدفت غارة جوية أمريكية تجمعا لقادة من حركة الشباب في مركز عمليات الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة جنوب الصومال.
وقال مسؤولون عسكريون صوماليون إن الشركاء الدوليين نفذوا، بدعم من الجيش الصومالي، غارة جوية استهدفت تجمعًا لقادة “الشباب” في محافظة جوبا السفلى.
وجرت العملية في مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلى، وهي المدينة التي اكتسبت سمعة سيئة باعتبارها معقلًا للتنظيم المتطرف.
وتعتبر المدينة مركزا عملياتيا مهما لحركة الشباب على جميع الأصعدة العسكرية واللوجستية والإدارية.
وأفاد المسؤولون العسكريون من الفرقة 43 في البلاد، بأن العملية المشتركة جرت مساء الجمعة، وتم إطلاق الغارة الجوية على بعد حوالي 14 كيلومترًا من مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلى.
وكشف المسؤولون، عن أن “الهدف من الغارة الجوية كان لقاء عقده قادة حركة الشباب الإرهابية، وأسفر ذلك عن وقوع إصابات كبيرة”.
وحتى الآن، لم تقدم الحكومة الفيدرالية تفاصيل دقيقة بشأن العدد الدقيق للضحايا.
والجمعة، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل قيادي بارز في حركة الشباب يدعى علي أحمد غوري، وذلك خلال عملية عسكرية حاسمة في محافظة جلجدود وسط البلاد.
وأسفرت العملية، التي نفذها الجيش الصومالي بين بلدتي جلعد وبراج شيخ عامر، عن مقتل عنصرين آخرين من الحركة، فيما عزت وزارة الإعلام الصومالية نجاح العملية إلى المخابرات المحلية.
وبالإضافة إلى القضاء على الإرهابي غوري، أسفرت العملية عن مصادرة سيارة مدنية يُعتقد أنها تنقل أعضاء آخرين من حركة الشباب وأسلحة وذخائر.