التزام إماراتي لا ينقطع بدعم حلول مستدامة ترسي الأمن والاستقرار وتنشر السلام والتسامح في دول العالم، وبينها الصومال.
وخلال مشاركته في الاجتماع الثالث للمجموعة الخماسية بشأن الصومال الذي استضافته دولة قطر، أكّد الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة الإماراتي، على التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى الوصول إلى حلول مستدامة ترسي دعائم الأمن والاستقرار في الصومال.
وترأس الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وفد دولة الإمارات المشارك إلى جانب وفود عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والصومال.
وركز الاجتماع على مناقشة التحديات القائمة الملحة التي تواجه الصومال، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الدبلوماسيون والخبراء رفيعو المستوى من الدول المشاركة مباحثات مفصلة حول الأوضاع الراهنة التي تخص الشأن الصومالي.
كما ناقش المشاركون أهمية إرساء الاستقرار والحكم الرشيد في المناطق المحررة من حركة الشباب، معربين عن تفانيهم في تعزيز التنسيق والدعم، للجهود التي يقودها الصومال، لتحقيق الاستقرار في هذه المناطق، وفي هذا الصدد، عرضت الحكومة الاتحادية الصومالية مشاركة نهجها في تنسيق جهود تحقيق الاستقرار مع الشركاء الحاضرين.
كما أبدى الشركاء دعمهم المطلق لالتزام الحكومة الفيدرالية الصومالية بوقف التصعيد وحل النزاع، ودعوا كل الأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والالتزام به، والانخراط في حوار شامل، والسعي إلى تسوية المنازعات بالوسائل السلمية.
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، وإقامة حكمها الخاص على أساس تفسيرها الصارم لمفاهيم دينية مغلوطة.
ورغم مقاربة الحكومة الناجحة نسبيًا لحركة الشباب الإرهابية، إلا أن التنظيم شن هجمات كثيرة استهدفت الفنادق والقواعد العسكرية والمؤسسات الرسمية.