مقتل أكثر من 50 فردا من القوات الأوغندية في الصومال
أعلن الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، مصرع نحو 54 فردًا من قوات حفظ السلام الأوغندية جرّاء اعتداء شنه متطرفو حركة “الشباب” على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.
وقال موسيفيني – في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” نقلتها قناة “فرانس 24” اليوم /الأحد/ – “اكتشفنا جثامين لـ 54 جنديا ضحية للحادث”، لافتا إلى أن من بين الضحايا قائد.
وتعد حصيلة الضحايا هي الأكبر حتى الآن منذ أطلقت القوات الموالية للحكومة الصومالية المدعومة من قوات الاتحاد الإفريقي المعروفة بـ “بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال” هجوما ضد حركة “الشباب” المتطرفة خلال شهر أغسطس الماضي.
وكان مسلحون قد قادوا الأسبوع الماضي سيارة محملة بمتفجرات إلى القاعدة العسكرية بمدينة /ولو مارير/ الواقعة على بعد 120 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشيو، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار، وفقا لرواية السكان المحليين وقائد عسكري.
وكان الرئيس الأوغندي قد أقر الأسبوع الماضي بأن هناك خسائر بشرية وقعت جراء الهجوم، لكنه لم يذكر عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا.
وكانت قوات الاتحاد الإفريقي قد أرسلت طائرات مروحية كتعزيزات بعد الهجوم دون أن تعلن عن عدد القتلى، وتشارك القوة الإفريقية الداعمة للحكومة الصومالية في عملياتها الأمنية والعسكرية للقضاء على مسلحي حركة الشباب وذلك منذ أغسطس من العام الماضي.
وحلت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أتميس”، التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل 2022، مكان قوة الأمم المتحدة التي نشرت منذ عام 2007 لمكافحة الحركة.