على طريق الصومال المُلبد بعنف وإرهاب حركة الشباب، يكافح البلد الأفريقي، لتحسين الوضع الأمني، وإرساء الاستقرار “الغائب”.
وفي مساعيه لتحقيق تلك الأهداف، حقق الصومال وجيشه “انتصارات” عديدة، إلا أن حركة الشباب تأبى الاعتراف بهزائمها، محاولة تكدير صفو تلك النجاحات المحلية.
آخر تلك المحاولات، تفجير مركبة ملغومة كانت على جانب أحد الطرق في حي دينيلي بالعاصمة مقديشو، لحظة قيام مركبة عسكرية بدورة أمنية، مما أسفر عن مقتل 5 عسكريين صوماليين وإصابة ثلاثة آخرين.
ووصلت قوات من الشرطة الصومالية إلى موقع الهجوم الذي وقع اليوم الإثنين، لنقل المصابين لتلقي العلاج، فيما لم تعلن اعتقال أي مشتبهين فيهم، في تنفيذ التفجير.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير، قائلة إنه استهدف قوات أمن العاصمة، خاصة الشرطة العسكرية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين الوضع الأمني في مقديشو خلال الأشهر الماضية.
تفجير اليوم، يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد ذلك الذي استهدف القوات نفسها في مديرية كحدا، وأسفر عن مقتل ستة عسكريين وإصابة خمسة آخرين.
وفي السياق نفسه، أحبطت الشرطة الصومالية بالتعاون مع سكان مديرية وداجير بالعاصمة مقديشو، تفجيراً إرهابياً.
وقالت الشرطة الصومالية، في بيان صادر عنها: “عند الساعة 09:20 صباحا، تلقت شرطة مديرية وداجير بالتعاون مع الأهالي معلومات حول زراعة الإرهابيين لغمًا أرضيًا في نافذة إحدى المنازل”، مؤكدة أنها تمكنت من إحباطه وتفجيره دون أن يتضرر أحد.
ودعت الشرطة الصومالية، المواطنين إلى التعاون والعمل مع الأجهزة الأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة.