شنت حركة الشباب المرتبطة بتظيم القاعدة هجمات إرهابية، الأحد، على مواقع وقواعد عسكرية في الصومال حاولت من خلالها تدارك الخسائر الفادحة التي أوقعتها بها القوات الصومالية المسنودة دوليا وشعبيا.
وشنت حركة الشباب الإرهابية اليوم هجمات على قواعد للجيش الصومالي والقوات الأفريقية كما نفذت تفجيرات استهدفت قوات الأمن جنوب ووسط البلاد.
واستهدف تفجير إرهابي قوة أمنية في قضاء عيلشا بيها بضواحي مقديشو، وأسفر عن مقتل 4 عسكريين وإصابة 3 آخرين.
وفي حي ياخشيد في العاصمة مقديشو، فجر الإرهابيون نقطة تفتيش أمنية، في حادث لم يعرف بعد الخسائر الناجمة عنه حتى الآن.
وفي مدينة أفجوي بمحافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد، أسفر تفجير استهدف دورية أمنية عن مقتل رجل أمن وإصابة آخر.
وفي هجوم آخر، شن مسلحون من حركة الشباب هجوما على قاعدة للجيش الصومالي في مديرية جنالي بمحافظة شبيلى السفلى .
وفي محافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال، شن مسلحو حركة الشباب الإرهابية هجوما على قاعدة لقوات “أتميس” في مديرية دينسور.
وكانت القاعدة تحتضن قوات إثيوبية عاملة ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية الانتقالية في الصومال “أتميس” التي تصدت الهجوم .
وفي نفس المحافظة وفي مدينة بيدوا، شنت حركة الشباب هجوما على قاعدة للجيش أسفر عن إصابة جندي.
ولم تعلق السلطات الأمنية الصومالية على سلسلة الهجمات والتفجيرات التي تنفذها حركة الشباب الإرهابية.
ويرى خبراء أمنيون أن سياسة حرب العصابات التي تبنتها حركة الشباب الإرهابية مؤخرا جاءت بسبب فشلها في القتال الميداني المباشر.
ووفق مراقبين، فإن حركة الشباب تحاول استباق الحكومة الصومالية التي تخطط شن هجوم كبير بحلول نهاية الشهر المقبل لتحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال.