تمكنت عناصر مخابرات الصومال من إحباط عملية تهريب معدات عسكرية تابعة لحركة الشباب المرتبطة بتظيم القاعدة.
الـ”واردات الملغومة” كانت تستهدف تزويد حركة الشباب بمعدات عسكرية الإ أنها اصطدمت بيقظة عناصر مخابرات الصومال، في “إرهاب ترانزيت” يحاول تجديد دماء التنظيم.
وضبطت المخابرات الصومالية في ميناء مقديشو آليات حربية، بينها معدات عسكرية متنوعة ومواد الكترونية، كانت موجهة لحركة الشباب الإرهابية.
وفي بيان بثه التلفزيوني الرسمي، وتلاه وزير الدولة بوزارة الأمن الداخلي محمد علي حغا، قالت الحكومة إن “المخابرات الصومالية تابعت عن كثب المعدات العسكرية التي كانت مخبأة في البضائع التجارية المستوردة إلى البلاد من بلد الأصل الذي تم نقلها منه وطيلة معالجتها”.
وأضاف البيان “رصدت المخابرات أنشطة وعلاقات شبكة واسعة في الخارج ومقديشو والمحافظات التي كانت تعمل معًا طيلة كافة مراحل الشراء والنقل والتفريغ في الميناء حتى تسليمها إلى الإرهابيين” .
وأوضح أن جميع أعضاء الشبكة التي كانت تعمل في هذا الشأن تتكون من أكثر من عشرة أشخاص، مشيرا إلى أن المخابرات ألقت القبض عليهم جميعا.
وخلال العملية، صادرت المخابرات أربع مركبات كانت معدة لنقل المعدات إلى الإرهابيين.
وبحسب البيان نفسه، ضبطت المخابرات أيضا بضائع أخرى للإرهابيين في مطار مقديشو.
وذكر البيان أن “الميناء والمطار مصدران مهمان للبلاد، وضبط البضائع التي كانت متجهة إلى حركة الشباب دليل على العمل الجاد الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في البلاد وكيف تعززت جودة المخابرات لحماية تلك المنافذ”.
وأكد البيان أن حكومة الصومال عازمة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإرهابيين والمتعاونين معهم.
ولم تكشف السلطات الأمنية أسماء وصور الشبكة الناشطة في تسهيل تهريب المعدات العسكرية عبر الميناء والمطار في مقديشو.