لم يدع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، فرصة اليوم الوطني للشباب تمر دون الدعوة إلى القضاء على الإرهاب في البلاد.
وتحتفل الصومال في الـ15 من شهر مايو/أيار في كل عام، باليوم الوطني للشباب الصومالي، وتركز أجندة هذا العام، على سبل مشاركة الشباب في القضاء على التطرف.
وتعود ذكرى اليوم الوطني للشباب، إلى عام 1943، بعد ما أسس شباب صوماليون حركة نضالية شبابية قادت البلاد إلى الاستقلال عام 1960.
الرئيس الصومالي لم يدع الفرصة تمر، ودعا الشباب الصوماليين إلى تحرير البلاد من الإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية نظمتها وزارة الرياضة والشباب في الذكرى الثمانين لتأسيس الحركة النضالية الشبابية.
ووضع الرئيس الصومالي، إكليلًا من الزهور على تمثال شباب التحرير الذي يتألف من 3 أفراد حفروا أسمائهم في قلوب الصوماليين.
وقال الرئيس الصومالي إن “البلاد اليوم، تواجه نفس التحدي الذي واجهته وقت تحريرها على يد مناضلي الحرية”.
وأشاد شيخ محمود، بالإقبال الكبير على الانضمام إلى أفرع القوات المسلحة الصومالية، لتحرير البلاد من المتطرفين وحركة الشباب الإرهابية.
وقال: “نجح شباب الصومال في جعل الشعب الصومالي، يتحرر من الاستعمار وأصبحوا مثالا في حركات تحرير الدول الأفريقية”.
وأضاف “لكن شبابنا الصومالي اليوم يواجهون تحديًا صعبًا لتحرير بلادهم من الأشرار الذين ذبحوا شعبنا.. ويرفضون الحياة والدولة القوية”، في إشارة إلى الإرهابيين.
وأشار الرئيس الصومالي إلى الأهمية التي توليها الحكومة للشباب الصومالي من خلال تعزيز دورهم القيادي وخلق فرص العمل.
ويواجه الشباب الصوماليون، تحديات أبرزها البطالة والإبعاد عن ممارسة حقوقهم السياسية في ظل غياب نظام انتخاب شعبي.