كشف مسؤول إقليمي، اليوم السبت، أن نحو 200 ألف شخص نزحوا بسبب فيضانات وسط الصومال بعدما فاض نهر شيبيل.
وأُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وقد حملوا ممتلكاتهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثاً عن ملجأ.
وقال علي عثمان حسين، نائب محافظ الشؤون الاجتماعية في منطقة حيران: «نزح حتى الآن نحو 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل في بلدة بيليدوين».
وأضاف حسين: «نبذل أقصى جهدنا لمساعدة المتضررين»، مشيراً إلى أن العدد قد يرتفع في أي وقت.
وتأتي هذه الكارثة عقب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة.
إلى ذلك تفقد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث محمود معلم عبدالله، أوضاع النازحين جراء الفيضانات التي غمرت بعض أحياء مدينة بلدوين حاضرة محافظة هيران.
والتقى برئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي وعدد من مسؤولي المدينة، وناقش معهم سبل مواجهة الوضع لإنقاذ حياة السكان المحليين.
وقام رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث برفقة المسؤولين المحليين وضباط الجيش بجولة إلى جسر نور حواد وبعض أحياء المدينة التي غمرتها المياه وتسببت في تشريد السكان.