رئيس وزراء الصومال يُحمل ولاية بونتلاند مسؤولية فشل برنامج تخفيف الديون عن البلاد
اتهم رئيس وزراء الحكومة الصومالية الفيدرالية، حمزة عبدي بري ، رئيس ولاية بونت لاند سعيد عبد الله دني ، بالمسؤولية عن فشل برنامج تخفيف الديون عن الصومال.
وفي مناسبة لتعزيز الثقة والتعاون بين الجهات الأمنية والمواطنين في مقر مديرية كاران بشرق العاصمة مقديشو أقيمت الليلة الماضية قال رئيس الوزراء بأن الرئيس دني سيكون مسؤولا عن أي فشل في الإعفاء من الديون ، داعيا قيادة بونت لاند إلى عدم الخلط بين القضايا السياسة وبين التقدم التنموي الجاري في البلاد.
وأضاف رئيس الوزراء الذي يتحدث عن ملف الخلاف بين مقديشو وغرووي لأول مرة بعد أيام من تصريحات مماثلة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قال رئيس الوزراء حمزة بأنه لن يوافق أبدًا على فشل العملية الطويلة للإعفاء من الديون.
كما أعرب رئيس الوزراء بأن الحكومة الفيدرالية لن توافق أبدًا على انتخابات من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في بونت لاند، وأن من الواجب الاتفاق مع أعيان وسكّان ولاية بونت لاند على نظام انتخابي مجمع عليه.
وتعتبر تصريحات رئيس الوزراء المسمار الأخير في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وبين ولاية بونتلاند التي بدأت تتدهور منذ بداية العام الجاري، ولكنها لم تكن ظاهرة إلى العلن.
وأعلنت بونت لاند في يناير الماضي مقاطعتها العمل مع الحكومة الفيدرالية ومع الولايات الفيدرالية الأخرى باستثناء الأوضاع الإنسانية، كما قاطعت مؤتمر التشاور الوطني المنعقد في بيدوا في مارس الماضي.
ويشترط المجتمع الدولي ليتم إعفاء الديون أن تكون المؤسسات الفيدرالية متفقة على نظام سياسي لتوزيع الثروة وتعديل الدستور والاستقرار السياسي.
