عين الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثة جديدة له في الصومال البلد الذي يعاني جفافا وإرهابا، وهي خطوة ضمن الدعم الدولي لمقديشو.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين كاتريونا لينغ الدبلوماسية البريطانية، كممثل خاص جديد له في الصومال ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM).
وتحل الدبلوماسية البريطانية محل جيمس سوان من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يشعر الأمين العام بالامتنان له لتفانيه وقيادته الثابتة لبعثة الأمم المتحدة خلال فترة ولايته من مايو/أيار 2019 إلى أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وصرحت المبعوثة الجديدة في تغريدة عبر “تويتر”: “يسعدني أن أتولى دور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال”.
وتتمتع لينغ بخبرة تزيد عن 35 عاما في مجال الدبلوماسية والتنمية والعلاقات الدولية، بما في ذلك شغل مناصب سياسية في حكومة المملكة المتحدة في مختلف الإدارات على المستويين الوطني والدولي.
وفي الآونة الأخيرة، وبالتحديد بين نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وأبريل/نيسان 2023، شغلت لينغ منصب المفوض السامي البريطاني في نيجيريا، وقبل ذلك كانت السفيرة البريطانية في زيمبابوي من 2014 حتى 2018.
وبالإضافة إلى أدوارها الدبلوماسية، شغلت لينغ عدة مناصب في السياسة الحكومية والتنمية الدولية، أبرزها منصب نائب رئيس وحدة الاستراتيجية في مكتب رئيس الوزراء (2000-2004)، ومديرة حقوق الإنسان في وزارة العدل (2009-2012)، ورئيس دائرة التنمية الدولية في السودان (2006-2009).
كما ترأست الدبلوماسية البريطانية مكتب الأمم المتحدة للتنمية في الصومال من 1993 إلى 1994.
ولينغ حاصلة على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كرانفيلد في بريطانيا.
ويأتي تعيين المبعوثة الجديدة بعد زيارة تاريخية للأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مقديشو في شهر أبريل/نيسان الماضي.
ودعا غوتيريش خلال الزيارة إلى دعم دولي عاجل لانتشال الصومال من أزمته الإنسانية، مشيدا بجهود وعمليات تخليص البلاد من الإرهاب، ومتعهدا بتعزيز التعاون بين الصومال والأمم المتحدة.