الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

الصومال تعلن مصرع 3000 من أعضاء حركة الشباب ومقديشو تفتتح المؤتمر السنوي لإدارة الأسلحة

 أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد القادر محمد نور “جامع” أن المرحلة الأولى من عمليات الجيش الجارية في البلاد أسفرت عن مقتل مقتل 3000 من مقاتلي حركة الشباب.

وأشار الوزير إلى أن العمليات العسكرية التي جرت في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ أدت إلى إصابة 3700 مسلح حيث شنت القوات المتحالفة هجوما بريا وجويا على مقاتلي الحركة في المناطق التابعة للولايتين.

وحققت القوات مكاسب كبيرة في هجومها ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إذ نجحت في فتح الطريق الذي يربط بين مقديشو وغالكعيو والبالغ طوله 575 كيلومترا.

وكان الجيش الوطني بالتعاون مع المليشيات العشائرية قد استعاد في الأشهر الثمانية الماضية على مناطق كانت خاضعة لسيطرة حركة الشباب منذ سنوات طويلة بما في ذلك مدينة “حررطيري” المعقل الرئيسي لها في إقليم مدغ وسط البلاد.

من جانب آخر  افتتح مستشار الأمن القومي لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسين معلم، بالعاصمة مقديشو، المؤتمر السنوي لإدارة الأسلحة والذخيرة ، والذي سيناقش هذا العام التقدم المحرز في خطة رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال.

وقال حسين معلم ، الذي ألقى كلمة في افتتاح المؤتمر ، إنهم يتوقعون رفع حظر الأسلحة عن الصومال هذا العام ، وذكر أن الحكومة الفيدرالية بذلت الكثير من الجهود لتلبية الشروط الخاصة برفع الحظر.

ويهدف هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات إلى كيفية رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال، وسيتم خلاله تحليل المهام والأهداف التي تريد الحكومة الصومالية تحقيقها.

وسيتم خلال الاجتماع أيضا مناقشة خطة العمل السنوية وما تم إنجازه بشأن الأعمال المتفق عليها في الاجتماع السابق الذي عقد في مقديشو في مارس 2022.

حضر الاجتماع مسؤولون حكوميون وآخرون من الأجهزة الأمنية على المستويين الفيدرالي والإقليمي وضيوف آخرون يساعدون الحكومة في الأمور الأمنية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق