تشهد مدينة بيدوا، انطلاق مؤتمر تشاوري بين قادة الصومال بغياب ولاية بونت لاند، وتتصدر المؤتمر مناقشات على مدى يومين حول هيكل الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
وتستضيف المؤتمر بيدوا عاصمة ولاية جنوب الغرب، في حدث يعتبر الأول من نوعه بالولاية الصومالية.
وافتتح المؤتمر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بمشاركة رؤساء الولايات الصومالية الخمس، باستثناء رئيس ولاية بونتلاند الذي يغيب عن القمة.
ويناقش القادة ثلاث ملفات تشمل هيكل الأمن القومي، وفيدرلة النظام المالي، ونموذج الانتخابات على المستوين الإقليمي والفيدرالي.
كما يتناول المؤتمر أيضا ملفات الحرب على الإرهاب ومسار إعفاء الديون وبناء سلطة الدخل الصومالية.
وهذا الاجتماع الخامس بين قادة الصومال منذ انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مايو/ أيار الماضي.
ويعود غياب رئيس بونتلاند إلى خلافات حول عدة ملفات داخلية وقضايا بينه وبين الرئيس الصومالي حول ترتيبات المشهد السياسي، في توتر ناجم عن تبعات الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
وبحسب مصادر مطلعة في الرئاسة الصومالية، فإنه من خلال مؤتمر قادة الصومال السابق المنعقد في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، هناك اتجاها لتوحيد موعد انتخابات جميع الولايات الفيدرالية الخمس والاتفاق على إجرائها في نهاية عام 2025.
ويعطي ذلك رؤساء الولايات الحاليين فترات تمديد متفاوتة ما بين عام إلى ثلاثة أعوام.