تبنت حركة الشباب الصومالية مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى في وسط مدينة بارطيري بمحافظة غدو جنوب الصومال، حيث تم استهداف منزل للضيافة يقيم فيه مسؤولون من إدارة المنطقة بسيارة مفخخة.
وذكرت الحركة في بيان لها عبر حسابها “تيليغرام” أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة استهدف مسؤولين كانو يخططون لشن هجوم ضدها.
وانفجرت في وقت سابق اليوم سيارة محملة بالمتفجرات بدار الضيافة في المدينة مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجرح بينهم محافظ إقليم غدو أحمد بولي غريد وقائد الفرقة الـ43 بالجيش الصومالي العقيد أحمد عبدالله حرسي “لبالي”.
ووصل عدد كبير من القوات إلى موقع الهجوم، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة المستهدفة.
وأفاد سكان في المنطقة إن أصوات الأعيرة النارية وقذائف الهاون استمرت بعد الانفجار دون مزيدا من التفاصيل.