مصرع وجرح 11 إرهابيا وسط الصومال واغتيال زعيم عشائري بارز في جوبالاند
قُتل زعيم عشائري بارز، يوم الأحد، في مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ وسط الصومال، بعد خروجه من مسجد.
وقال مسؤولون أمنيون، إن مسلحين مجهولين اغتالوا شيخا تقليديا بارزا، يدعى عبدي آزم سعيد، في مدينة غالكعيو.
وفي هذه الأثناء، وصلت قوات الأمن بولاية بونتلاند بسرعة إلى مكان الحادث، لكنها لم تنجح في اعتقال أي من المنفذين.
ويأتي مقتل “سعيد” في أعقاب تشديد مسؤولو المدينة، الإجراءات الأمنية، بعد حدوث عدة اغتيالات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلي حركة “الشباب” الإرهابية.
وتأتي حادثة الاغتيال بعد أربعة أيام من إعدام 13 إرهابيا من تنظيمي حركة “الشباب” الإرهابي، “و”داعش” رميا بالرصاص في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.
ووقعت تنفيذ أحكام الإعدام التي أمرت بها محكمة عسكرية، حوالي الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش) في مدن غالكعيو، وغرووي وبوصاصو.
واغتيال عبدي آزم سعيد هو الأحدث الذي يسلط الضوء على الوضع الأمني الهش في مدينة غالكعيو، حيث تتكرر الاغتيالات بشكل متزايد.
من جانب أخر أعلن الجيش الصومالي، الأحد، مقتل 7 إرهابيين وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية بولاية جوبالاند.
ودمر الجيش الصومالي معسكرات للإرهابيين بالتعاون مع القوات المحلية، خلال العملية الأمنية.
وجرت العملية في قرية ميدو التي تبعد 26 كليو مترا من مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى، كما تمت بقيادة “قوات دنب” الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا.
وأسفرت العملية عن تصفية 7 عناصر بينهم قيادي ميداني يدعى “أسد” وإصابة خمسة آخرين ومصادرة 4 بنادق رشاشة خفيفة وثقيلة وذخائر.
وجاءت العملية الأمنية في ميدو، في إطار عمليات الجيش الصومالي ضد مسلحي حركة “الشباب” في مناطق ولاية جوبالاند.
وتشن حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بين الحين والآخر، عمليات إرهابية تستهدف قوات أمن ومدنيين صوماليين.