وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، على رأس وفد رفيع إلى مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند الإقليمية حيث استقبله في المطار رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام وعدد من مسئولي وأعيان المنطقة.
وتهدف زيارة الرئيس للولاية لأول مرة منذ انتخابه منتصف شهر مايو من العام الماضي إلى الإشراف على تكثيف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب وتحرير مناطق عديدة تسيطر عليها.
ولا تزال حركة الشباب تسيطر على محافظة صومالية كاملة هي محافظة جوبا الوسطى في جوبالاند، ومن أكبر مدنها التي تديرها الحركة مدينة جلب.
كما تهدف زيارة الرئيس أيضا إلى إيجاد حل لقضايا محافظة غيدو، التي ما زالت متمردة عن نظام ولاية جوبالاند.
وكان الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو قد قام بفصل الإقليم عن الولاية وأرسل المئات من قوات الجيش، وتم عزل مسؤولين تابعين لولاية جوبالاند.
وسيلتقي رئيس الصومال، بقيادة إدارة جوبالاند وسياسيين من منطقة غيدو أثناء تواجده في كيسمايو.
وتشير معلومات إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود سيتوجه إلى مدينة غربهاري حاضرة محافظة غيدو حيث سيفتتح لقاء مصالحة للتوصل إلى حل كامل للصراع في محافظة غدو.