الصومال اليوم

المجتمع الدولي يبحث الوضع الأمني والانساني في الصومال ويشدد على التهدئة في لاسعانود

التقى ممثلي ست دول في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة الأوضاع الأمنية والإنسانية وبناء الدولة في الصومال.
وفي بيان مشترك صدر بعد اللقاء الذي جمع ممثلي “الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وقطر والصومال وتركيا”، أعرب الشركاء عن دعمهم لجهود الحكومة الفيدرالية الصومالية للتركيز على مكافحة الإرهاب.
وناقش اللقاء سبل دعم الجيش الصومالي بشكل أفضل في حربه ضد حركة الشباب والاستعداد لسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وأكد الشركاء على أهمية ضمان إيصال المساعدة لتحقيق الاستقرار في الوقت المناسب إلى المناطق المحررة حديثًا.
وأشاروا إلى التزامهم بدعم جهود الصومال للوفاء بالمعايير المتعلقة بإدارة الأسلحة والذخيرة وتمكين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الرفع الكامل للرقابة على الأسلحة عن الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأعرب الشركاء الدوليون عن دعمهم لعملية المجلس الاستشاري الوطني الصومالي في تعزيز المصالحة السياسية وتحديد أدوار ومسؤوليات مستويات الحكومة الصومالية وضع اللمسات الأخيرة على الدستور.
وحول الصراع الدامي في مدينة لاسعانود دعا شركاء الصومال جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والانخراط في حوار بناء وسلمي.
كما أبدي المجتمعون قلقهم بشأن الأزمة الإنسانية المستمرة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف سجلت في الصومال.
ورحبوا بالدعم إلى جانب الجهات الفاعلة الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي مع تعزيز قدرة الصومال على تحمل الصدمات المناخية في المستقبل.
واتفق الشركاء على مواصلة عملهم في هذه المجالات وعلى الاجتماع مرة أخرى في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل مواصلة المناقشات وتقييم التقدم المحرز.

Exit mobile version