اتهم رئيس مجلس النواب في أرض الصومال عبد الرزاق خليف أحمد، الرئيس موسى بيحي بعرقلة جميع الجهود المبذولة لإحلال السلام في مدينة “لاسعانود”.
وقال رئيس مجلس النواب “بأن ادعاء الحكومة بأنها تحارب جماعات إرهابية في “لاسعانود” جعل الأمور تخرج عن السيطرة”.
وأضاف أن “الجيش قصف المدينة بشكل عشوائي منذ ثلاثة أسابيع بما في ذلك المستشفيات”. متهما إياه بارتكاب جرائم حرب وذكر أن قصف المدينة تم بأوامر من رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي.
وشهدت مدينة “لاسعانود” في الأسابيع الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة بين جيش أرض الصومال ومليشيات عشائرية حصدت أرواح العشرات، وأشارت آخر المستجدات إلى أن قوات أرض الصومال انسحبت من مواقعها وتمركزت في مناطق بعيدة عن المدينة.
ويوم أمس الأحد أعلنت مليشيات العشائر، سيطرتها على قاعدة عسكرية تابعة لقوات أرض الصومال ومقر الإدارة المحلية لإقليم صول بعد أسابيع من المواجهات مع قوات أرض الصومال التي تسيطر على الإقليم منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية مطلعة أن المليشيات المحلية استولت على قاعدة عسكرية تابعة لإدارة أرض الصومال على مشارف مدينة لاسعانود، مشيرة إلى ان المسلحين اقتحموا القاعدة وتمكنوا من السيطرة على دبابات ومدرعات وأسلحة أخرى كانت موجودة في القاعدة.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن “قوات إدارة ما يعرف بـ”ولاية خاتمة” المعلنة من طرف واحد سيطرت على الإدارة المحلية لإقليم صول، حيث نجحت في تأمين الحدود الشرقية لبلدة لاسعانود بعد قتال عنيف أسقط عشرات القتلى منذ يوم السبت”.
وأوضحت المصادر أن قوات أرض الصومال انسحبت من إحدى القواعد العسكرية على الطريق الرابط بين لاسعانود وغاروي عاصمة بونتلاند، وذلك بعد نحو 5 سنوات من السيطرة على تلك النقطة.