أدانت الولايات المتحدة الأمريكية القصف العشوائي الذي أودى بحياة المئات من أهالي لاسعانود، والحرب التي تسببت في نزوح أكثر من 185 ألف شخص من منازلهم، ودعت إلى إنهاء الصراع في المدينة الذي دخل اسبوعه الثالث وهددت بمحاسبة المسؤولين عن تفجير الوضع.
جاء ذلك في بيان نشرته دائرة الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية على تويتر، أكد على ضرورة وقف الصراع ومحاسبة المسؤولين عنه.
وقال البيان: “الولايات المتحدة تدين استمرار الهجمات العشوائية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في مدينة لاسعانود وأدت إلى تشريد أكثر من 185 ألف شخص. يجب إنهاء الصراع ومحاسبة المسؤولين”.
وتحدثت حكومة الولايات المتحدة عدة مرات عن الصراع في لاسعانود، ووصل يوم الخميس نائب السفير الأمريكي في الصومال إلى هرجيسا وبحث مع رئيس أرض الصومال كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب.
كما دعت دول أخرى إلى وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات في وقت أعلنت فيه حكومة أرض الصومال وقفا لإطلاق النار لم يتم تنفيذه وتتبادل حكومة أرض الصومال ومليشيات العشائر المناوئة لها الاتهامات بالمسؤولية عن الصراع والموت وتشريد الناس.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الصراع بين قوات أرض الصومال وقوات من السكان المحليين في لاسعانود أسفر عن مقتل 150 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين منذ 6 فبراير الجاري.
كما ندد أعضاء من مجلس الأمن والسفير الصومالي في الأمم المتحدة بأفعال حكومة أرض الصومال تجاه استخدام القوة ضد أهالي لاسعانود.