كثف الجيش الصومالي من عملياته العسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وكبدها خسائر فادحة، حيث تحاصر نيران الجيش الصومالي الحركة في أكثر من منطقة وتم تصفية 122 من عناصرها الإرهابية، في عمليتين متفرقتين ضمن حرب تستهدف القضاء على الحركة.
واليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الصومالي مقتل 122 مسلحا من حركة الشباب في عمليتين جنوبي البلاد ووسطها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام، جرت العملية الأولى في قرية “عدلي” التابعة لمديرية مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
ونفذ العملية الجيش الصومالي بالتعاون مع “أصدقاء دوليين وقوات محلية”، واستمرت ٣٠ ساعة، سيطرت خلالها القوات على القرية وصادرت معدات حربية وأسلحة وذخائر.
ولم يشر البيان إلى هوية الشركاء الدوليين لكن الولايات المتحدة غالبا ما تدعم القوات الصومالية في معاركها ضد الحركة القريبة من تنظيم القاعدة.
ووفق المصدر نفسه، كان عناصر وقادة من حركة الشباب يتجمعون في المنطقة بهدف التعبئة لشن هجمات.
وفي عملية جوية وبرية منفصلة، جرت في مناطق تابعة لمنطقة بعادوين جنوب محافظة مدغ وسط الصومال، قتل الجيش 80 عنصرا من حركة الشباب.
ونقل البيان عن الرائد عبدي محمود في قوات غور غور الخاصة التي نفذت العملية، قوله إن المنطقة كانت أكبر معقل لحركة الشباب في المحافظة.
وأضاف محمود: “خضنا بمعارك عنيفة بمساعدة جوية وتمكنا من طردهم من المنطقة”.
ويجري الجيش الصومالي عمليات واسعة ضد حركة الشباب التي عادت شرارة هجماتها للواجهة خلال الأسابيع الماضية، في رد فعل انتقامي على الحرب التي تشنها مقديشو لاجتثاث التنظيم الإرهابي.