أكد الرئيس الكيني، ويليام روتو، تأييد بلاده لإدراج الصومال في مجموعة شرق أفريقيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بنظيره الكيني، ويليام روتو، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في قمة رفيعة بين البلدين.
وناقش الرئيسان شيخ محمود وروتو، العمليات ضد حركة “الشباب” الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، وجهود الصومال للانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا، بحسب الرئاسة الصومالية.
وأكد وليام روتو لرئيس الصومال، أن بلاده تؤيد تماما إدراج الصومال في مجموعة شرق أفريقيا، مشيرا إلى أن بلاده لها تأثير مباشر على الوضع في الصومال.
الرئاسة الصومالية قالت في بيان لها أن الرئيس شيخ محمود أبلغ نظيره الكيني أن “الحكومة والشعب الصوماليين يعملان وفق رؤية تصالح الصوماليين فيما بينهم والعالم، لذلك فإنهما يعطون الأولوية للحد من النزاعات وعدم الاستقرار في المنطقة”.
ويأتي اللقاء بين الزعيمين بعد أسبوعين من لقاء جمع ممثلي الصومال ودول الجوار، وعقد مطلع الشهر الجاري في مقديشو، بهدف التعاون والوحدة في محاربة حركة الشباب وكيفية إضعاف قوتها في الصومال والمنطقة.
والجمعة الماضي، وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للمشاركة في القمة الـ٣٦ لدول الاتحاد الأفريقي.
وعلى الرغم من أن أجندة القمة حفلت بملفات إقليمية ودولية من أزمة الغذاء وحالة الأمن والسلم في أفريقيا، إلى تداعيات التغير المناخي، فإن الرئاسة الصومالية طرحت أجندة خاصة خلال اللقاءات مع المسؤولين الأفريقيين في أديس أبابا.
أبرز بنود هذه الأجندة الحصول على دعم أفريقي أكبر في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، واستعراض انتصارات الجيش الصومالي بحثا عن ضغط أفريقي لرفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال لتعزيز الجيش، إضافة إلى سبل دعم الصومال في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية الأفريقية “مجتمع شرق أفريقيا”.