أعلن وزير الشؤون الداخلية في الحكومة الكينية كيثور كينديكي أثنا ء قيامه بجولة أمنية في منطقة الشمال الشرقي أن بلاده ستقوم بإشراك الشعب في الحرب ضد حركة الشباب.
وقال كينديكي إن كينيا ستتبع نفس النهج الذي تتبعه الصومال في مشاركة المدنيين في القتال ضد حركة الشباب في مناطق الشمال الشرقي، منديرا ووجير وغاريسا.
واضاف “إنني آمر الأجهزة الأمنية في المنطقة بالجلوس مع القادة السياسيين، وجميع الجهات الحكومية التي تعمل هنا، لوضع خطة يقودها قادة المجتمع وشيوخ العشائر لضمان بدء عملية ضد حركة الشباب “. قائلا “تم ذلك في الصومال ويمكننا القيام به هنا أيضا”.
وأشار وزير الداخلية الكيني إلى أنه لا يمكن كسب المعركة ضد الإرهاب إلا إذا لعب المجتمع المحلي دورا رائدا في المعركة.
وقال كينديكي في اجتماع الاستشارات الأمنية مع شيوخ العشائر: “ستقدم الحكومة الدعم اللازم لضمان نجاح العملية ، لكن يجب أن يأخذ الشيوخ دور القيادة”.
وذكر الوزير أن الحكومة الكينية ستوظف المزيد من قوات الاحتياط للعمل جنبا إلى جنب مع قادة المجتمع الذين يقاتلون حركة الشباب.
ولجأ العشرات من مقاتلي حركة الشباب للفرار باتجاه كينيا والدخول إلى أجزاء من مناطقها على الحدود مع الصومال وخاصة مدن منديرا ووجير وغاريسا ولامو، تحت ضغط المعارك والخسائر التي تواجهها الحركة أمام القوات الصومالية بإسناد المقاومة الشعبية في أجزاء واسعة من البلاد.