أعلن الجيش الصومالي اعتقال 6 من شيوخ العشائر في إقليم هيران وسط البلاد بتهمة التعامل مع حركة الشباب.
واتُهم الشيوخ الذين تم اعتقالهم بخرق توجيه الحكومة الفيدرالية بعدم الاتصال أو التعاون مع حركة الشباب.
وتم اعتقال الشيوخ بسبب التعامل مع حركة الشباب والسفر إلى مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة غرب بلدوين.
وبحسب الجيش فقد اتفق الشيوخ مع الحركة على سحب قوات عشيرتهم وعدم مشاركتهم في الحرب على الحركة.
وكانت المحكمة العسكرية حكمت يوم الأحد الماضي بالسجن خمس سنوات على ثلاثة من شيوخ عشائر ولاية غلمدغ لتعاونهم مع حركة الشباب، وهم “عمر محمد جمعالي آدم (عمر فنينتي) وعلي أحمد حيلي عرالي (علي يري) وسغال ورسمي علي يرو”.
وكانت قوات الأمن في غلمدغ اعتقلت الشيوخ الثلاثة في 27 ديسمبر من العام الماضي بعد عودتهم إلى مدينة “عدادو” قادمين من مدينة “حررطيري” التي كانت تسيطر عليها حركة الشباب.
وأشار رئيس المحكمة العقيد حسن علي نور شوتي إلى أن العقوبة القاسية كانت ضرورية لإرسال رسالة إلى شيوخ العشائر الآخرين وردعهم عن التعاون مع حركة الشباب.