أكد السفير الأمريكي لدى الصومال لاري أندري، أن بلاده ستعلب دوراً كبيراً في دعم بناء الدولة الصومالية وخطة تحرير البلاد من فلول مليشيات الشباب، وهي الخطة التي يقودها رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وسائل إعلام رسمية مع السفير الأمريكي، أشار فيها إلى أن الصومال والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات وطيدة في المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية.
وأشاد لاري أندري بخطة الحكومة الفيدرالية بشأن تحرير البلاد من مليشيات الخوارج والتي ساهمت بشكل كبير في تقويض قدرات الإرهابيين المالية والسيطرة على مناطق عديدة، مضيفاً أن هذه الخطوة تعد إنجاز كبيراً للشعب الصومالي.
وعن الدور الأمريكي في العمليات العسكرية الجارية قال السفير الأمريكي، إن بلاده تدعم الجيش الوطني من خلال التدربيات المختلفة وتوفير المعدات العسكرية.
وأضاف أن الولايات المتحدة أعلنت بداية الشهر الجاري عن تقديم 9 ملايين دولار لتنفيذ الدعم العسكري للصومال ،كما ساهمت في تعزيز استقرار المناطق المحررة عبر المؤسسات الحكومية المختلفة.