التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مكتبه بالقصر الرئاسي لجنة تمثل أهالي الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا.
وطمأن الرئيس محمود أولياء الأمور على أوضاع أبنائهم المجندين الذين بقوا في إريتريا وجدد عزمه على الوفاء بوعده الخاص بلم شملهم مع عائلاتهم وإعادتهم إلى البلاد بمجرد انتهاء التدريبات العسكرية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الصومالية، فقد شكرت اللجنة الرئيس حسن شيخ لإعطائه أوضاع أبنائهم أولوية والوفاء بوعده الأمر الذي خفف من مخاوفهم.
وكانت آخر مرة التقى فيها الرئيس محمود مع لجنة أهالي الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا في يوليو 2022 بعدما زار المجندين في ثكناتهم العسكرية بإريتريا.
وفي 21 ديسمبر الماضي وصلت الدفعة الأولى من الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا إلى مطار آدم عدي الدولي بالعاصمة مقديشو.
وأفادت مصادر بأن 400 من المجندين الصوماليين الذين تدربوا لأعوام في إريتريا عادوا على متن طائرة إلى مقديشو وسط استقبال رسمي.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن القوات في إريتريا جاهزة للعودة وأن عملية إعادة القوات إلى الديار ستنتهي شهر يناير الجاري وهو مالم يتم حتى الان.
وكان الرئيس الصومالي قد زار الجنود في معسكرات تدريبهم في إريتريا مرتين منذ إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية في شهر مايو الماضي لتسهيل إعادة القوات إلى البلاد.
وتلقى نحو 5000 جندي صومالي أرسلتهم الحكومة الصومالية السابقة تدريبات في إريتريا، وقد أثار إرسال أولئك الجنود سرا في عهد الرئيس السابق، محمد عبد الله فرماجو جدلا سياسيا كبيرا في البلاد، خاصة بعد تسريب معلومات حول مشاركة بعض منهم بالحرب في تيغراي.